تم إجراء دراسات لا حصر لها لفهم ما يحفز الموظفين وفيما يلي أهم العوامل التي تحدد دوافع الموظف.
يختصر التواصل مع الموظفين بصورة مباشر الكثير من الخطوات، فعن طريق التحدث إليهم عن مخاوفهم وتحدياتهم واحتياجاتهم يمكن استنباط طرق التحفيز المثالية لهم.
الاعتراف بقيمة عمل الموظّف، إذ إنه من خلال ذلك يشعر الموظّف بمدى أهميّة عمله، ويلاحظ ما يمكن أن يحدثه من فرق ضروري لإنجاح الأعمال والمهمات، ويقود للشعور بالأمن الوظيفي.
النجاح على المدى الطويل هو نتيجة انتصارات صغيرة. أحدها هو بالتأكيد الحفاظ على مشاركة موظفيك ومساعدتهم على الشعور بالتقدير.
يختلف كل عضو في فريق العمل عن غيره، وهذا الاختلاف يشمل الدوافع والرغبات أيضاً، ودور القائد هو إدراك أنماط الشخصيات التي يشرف عليها واكتشاف ما يحفز كل فرد، ثم صياعة مزيج متجانس من المحفزات الداخلية والخارجية بحيث يستطيع تحفيزهم بفعالية.
وتقول الإحصائيات اليوم أن.. تهيئة الموظفين الجدد: ما المؤشرات التي تقيس بها كفاءة برامج التهيئة في شركتك؟
كن دائمًا مستعدًا للاستماع إلى موظفيك وفهم كل شخص وأسلوب الاتصال معه. يحتاج الموظفون إلى معرفة أنه بإمكانهم مشاركة التحديات التي يواجهونها وعلى المدراء تقديم الدعم اللازم. والاستماع مهارة مهمة من شأنها تعزيز الثقة داخل فريقك وبناء ولاء في العمل ساعد موظفيك على التطور بكٌل من الصعيد الشخصي والعملي
ومع ذلك ، لا يجب أن يكون الأمر دائما إجازة لمدة ثلاثة أشهر لإشعال الشرارة. يمكن أن تساعد أصغر الإيماءات والامتيازات القوى العاملة لديك على تصفية رؤوسهم.
توفير فرص لتحسين المهارات ، مثل التدريب المدفوع بالكامل بشكل أقل والقبول في المؤتمرات.
تحقيق الاحتياجات المعرفية: الفضول الدائم لاستكشاف جديد الأشياء، وطلب العلم، والقراءة.
لا توجد طريقة واحدة تناسب الجميع لتحفيز الموظفين. يشعر الموظفون المختلفون بالارتباط العاطفي بمؤسساتهم بطرق مختلفة. تقع على عاتق المنظمة مسؤولية البحث عن أنسب الوسائل لتحفيز موظفيها لأنها ، في النهاية ، ستؤدي إلى وضع مربح للجانبين للموظفين وكذلك المنظمة.
اجعلهم مسؤولين عن المشاريع المهمة ، ودعهم يعملون مع عملائك الرئيسيين ، واطلب منهم حضور أي أحداث خاصة بالصناعة نيابة عنك. بهذه الطريقة ، ستشير إلى أنك تثق بهم وأن هدفك هو إبقائهم سعداء.
مهما حقق الموظف من إنجازات وامتلك من مهارات مذهلة فإن كل شيء يبقى محدودًا. حاول أن تبني آلية شفافة لتفويض المهام وتوكيلها، بالطبع قد يصعب تطبيق هذه الطريقة في البداية نظرًا إلى حجم شركتك، لكن من المهم عمل اجتماع مع مديري الأقسام وبحث سبل توكيل نور المهام لكي يقدر كل موظف على تقديم أفضل ما لديه.
لا يمكن التحكم المباشر في مصالح الموظف المرتبطة بعمله، وبكل تأكيد يتحمل الفرد بعض المسؤولية عن تحفيز ذاته، ولكن يمكن للقادة والمدراء تحسين عمليات التحفيز من خلال تهيئة بيئة عمل تجعل عوامل التحفيز الذاتية متوهجة، فتنعكس الأرباح على جميع من يعمل بتلك البيئة التي تتسم بجو عملي مريح ومساعد على التطور وتحقيق الأهداف.